منتديات coOol
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات coOol

منتديات للموضه و منتديات للبنات و الاولاد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 والدتنا المتبرجة عندما ماتت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشبح
الاداره
الاداره



عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
المزاج : جامد

والدتنا المتبرجة عندما ماتت Empty
مُساهمةموضوع: والدتنا المتبرجة عندما ماتت   والدتنا المتبرجة عندما ماتت I_icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2010 8:27 am

#

شاب لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره ذهب إلى بانكوك بحثا عن المتعة الحرام فوجدها ولكنه سقط معها إلى الهاوية لولا عناية الله وفضله تداركته في آخر لحظة.. عرفه الشباب الخليجي في بانكوك بالحشائش لأن سيجارة الحشيش لم تكن تفارق يده وشفتيه.. هناك تخلى عن مهنته كطالب جامعي واضطره "الكيف" إلى أن يحترف مهنة.. ويالها من مهنة له معها صولات وجولات يروي قصته فيقول:
أنا واحد من أحد عشر أخا من الذكور.. إلا أنني الوحيد الذي سافر هناك.. كان سفري الأول قبل عام تقريبا بعد جلسة مع الزملاء تحدثوا فيها عن المتعة في بانكوك!!! وخلال عام واحد سافرت سبع مرات وصل مجموعها إلى تسعة أشهر!!!
بدايتي مع المخدرات كانت في الطائرة في أول رحلة إلى بانكوك عندما ناولني أحد الأصدقاء الخمسة الذين كنت معهم كأسا من "البيرة" ولم استسغها فقال لي خذ كأسا أخرى وسيختلف الأمر عليك فأخذتها فكانت هذه بداية الإدمان حيث كان فيها نوع من أنواع المخدر يسمى "الكنشة".
ما إن وصلت إلى بلدي حتى بعت سيارتي وعدت إلى بانكوك.. وعند وصولي كنت أسأل عن "الكنشة" .. فدخنتها بكثرة .. ولم أكتف بل أخذت ابحث وأجرب أنواعا أخرى من المخدرات فجربت "الكوكايين" فلم يعدجبني وجربت حبوب "الكبتيجول" فلم تناسبني. كنت أبحث عن لذة أخرى تشبه "الكنشة" أو تفوقها فلم أجد وعدت إلى بلدي!!. وفي منزل أحد أصدقائي الذين سافرت معهم أول مرة عثرت عنده على "الحشيش" فتعاطيته.. كان سعره مرتفعا فاضطررت لضيق ذات اليد أن أخدع أخي وأوهمه أن أحد الأصدقاء يطالبني بمال اقترضته منه فباع أخي سيارته وأعطاني النقود..فاشتريت بها حشيشا وسافرت إلى بانكوك. وعندما عدت إلى بلدي بدأت أبحث عن نوع آخر يكون أقوى من "الحشيش" سافرت إلى بلد عربي في طلب زيت الحشيش ومع زيت الحشيش كنت أتجه إلى الهاوية .. لم أعد أستطيع تركه.. تورطت فيه.. أخذته معي إلى بانكوك ولم تكن سيجارتي المدهونة به تفارق شفتي .. عرفني الجميع هناك بالحشاش أصبت به إصابات خطيرة في جسدي أحمد الله أن شفاني منها.. فلم أكن أتصور يوما من الأيام أنني سأشفى من إدمان زيت الحشيش.
أصبح المال مشكلتي الوحيدة.. من أين أحصل عليه؟ اضطررت إلى السير في طريق النصب والاحتيال حتى إنني أطلقت لحيتي وقصرت ثوبي لأوهم أقاربي بأنني بدأت ألتزم.. واقترضت منهم مالا.. وسرقت من خالي وعمي .. وأغريت بعض أصدقائي بالسفر إلى بانكوك لأذهب معهم وعلى حسابهم.. بل لقد أصبحت نصابا في بانكوك فكنت أحتال على شباب الخليج الذين قدموا للتو إلى هناك وأستولي على أموالهم.. كنت أخدع كبار السن الخليجيين وأستحوذ على نوقدهم حتى التايلنديين أنفسهم كنت أتحدث معهم بلغة تايلندية مكسرة وأنصب عليهم!!. لم أكن أغادر بانكوك لأن عملي – أقصد مهنة النصب- كان هناك.. وفكرت فعلا في الاستقرار والزواج من تايلندية للحصول على الجنسية التايلندية حتى أنشئ مشروعا صغيرا أعيش منه. أصبحت خبيرا في الحشيش أستطيع معرفة الحشيش المغشوش من السليم. ومضت الأيام وفقدت كل ما أملك فلم أجد من يقرضني .. عرف جميع إخوتي وأقاربي وأصدقائي أنني نصاب.. ولم أجد من يرشدني إلى مكان فيه مال لأسرقه.. ضاقت بي الدنيا وربطت الحبل لأشنق نفسي بعد أن شربت زجاجة عطر لأسكر.. ولكن أخي قال لي: أنت غبي.. فغضبت لذلك ونزلت لأناقشه فأقنعني أنني لن أستفيد شيئا من الانتحار.
ركبت السيارة وأنا مخمور وفي ذهني آنذاك أمران إما أن تقبض على الشرطة، وإما أن أصل إلى المستشفى لأعالج من حالة الإدمان التي أعاني منها.. والحمد لله ذهبت إلى المستشفى وتعالجت وها أنذا الآن أصبحت سليما معافى تبت إلى الله ولن أعود إلى سابق عهدي..

رد مع اقتباس رد مع اقتباس
#
28-11-2002 08:33 AM #5
الصورة الرمزية ابن مصر
ابن مصر

* الملف الشخصي
* مشاهدة مشاركات المنتدى
* زيارة الصفحة الرئيسية

ابن مصر est déconnecté عضو صاحب بيت ابن مصر is a jewel in the rough ابن مصر is a jewel in the rough ابن مصر is a jewel in the rough ابن مصر is a jewel in the rough


تاريخ التسجيل
Jul 2002
الدولة
كندا
المشاركات
6,045

واستعينوا بالصبر والصلاة

‏قال تعالى: [واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين] (البقرة 45) للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، قال جل وعلا [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، والصلاة هي الشفاء الأكيد للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة، كما أنها علاج فعال للجسم أيضا، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.. الحديث"، فالصلاة بحق نموذج نوراني يؤكد عظمة المنهج القرآني لهذا الدين !
يحكي لنا (م.س) من المملكة السعودية قصته لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة، وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات . وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا، وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري، وشعرت باقتراب الموت مني، هدأت فجأة وأكملت صلاتي وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله . جاء المصلون من حولي يهنئونني، واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والدتنا المتبرجة عندما ماتت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات coOol :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: